منحت ناسا اليوم SpaceX عقدًا بقيمة 69 مليون دولار لإعادة توجيه كويكب من مساره المقصود.
تستخدم المهمة ، التي يطلق عليها اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوجة (DART) ، تقنية تعرف باسم kinetic impactor . ينطوي على إرسال مركبة فضائية أو أكثر عالية السرعة إلى مسار كائن القريب من الأرض - و في هذه الحالة ، فالكائن هو الكويكب .
و وصفت ناسا مهمة دارت بأنها "أول مهمة على الإطلاق لإظهار القدرة على تشتيت الكويكب عن طريق تصادم مركبة فضائية معه بسرعة عالية".
هدف DART هو إسقاط وقت رد الفعل اللازم لإحباط تأثير كارثي من صخرة الفضاء التي تتجه نحو مدينة كبرى. في الوقت الحالي ، تتوقع الأكاديمية الوطنية للعلوم أنه سيتطلب وقت تحذير من عام إلى عامين لتجاهل كويكب أصغر. بالنسبة للكويكبات الكبيرة ، يمكن أن يرتفع هذا الرقم إلى 20 عامًا ، أو عدة عقود لأكبر الصخور ، التي يبلغ قطرها مئات الكيلومترات.
نظرًا لعدم وجود الكثير من بيانات الاختبار الخاصة بنا ، فمن غير الواضح ما إذا كانت kinetic impactors - والتي يجب أن تسمى حقًا صواريخ ممتصة للصدمات - ستكون فعالة على أي شيء أكبر من كويكب صغير. في يونيو من عام 2021 ، سنكون على بعد خطوة واحدة من اكتشاف ذلك.
تتمثل الخطة في إطلاق صاروخ Falcon 9 من Space Launch Complex 4E في قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا. باستخدام الدفع الكهربائي بالطاقة الشمسية . لكن صاروخ سبيس أكس لن يعترض "القمر الصغير" لديديموس قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2022 .
عند هذه النقطة ، سيكون الكويكب على بعد 11 مليون كيلومتر فقط من الأرض.